الجمعة، 30 أكتوبر 2009

من اللمسة الأولى



ماذا تظني بطفل

لم يعي كيف الطفولة

فأرتمي فى الدفء ينهل

ليبق العمر موصولا


وصار من جبل للجليد

بلمسة يديك

إلى براكين مهولة


ماذا تظني بقلب

على أعتاب الكهولة

قضي العمر قبلك منكسر

أغريب عليه ان يخفق

من اللمسة الأولي

أعجيب ان ينهار عشقا

بكل هذه السهولة

الخميس، 29 أكتوبر 2009

سيدي القاضي

سيدى القاضى
لا وقت لإلقاء التحية
لا وقت لتأكيد السلام
فبين يديك
جاء محتضراً
قلبا صريعاً لا يقوى الكلام

سيدى القاضى
اوتدرى نبضاً بين الضلوع
أو تدرى الآلام
أوتدرى كيف تذوب عشقاً
ويتأجج فى جوانحك الغرام
وكيف تموت فى كل لحظة
وتحيا لتغرق فى بحر الهيام
سيدى القاضى
دع التحية
فكل القضية
ان الضحية
قلب ينبض وسط الظلام

سيدى القاضى
أنظر إلى
هذه ملامحى
شكلها الشقاء
وحوارق دموعى
إن تستغيث
ما من مغيث إلا البكاء
فامنحنى تصريحا
كى أحيا
بين الحنايا
صباح مساء
وانظر إلى
إن القضية
اكبر من مجرد لقاء

سيدى القاضى
سألقى الآن التحية
ليكون السلام الختام
سأترك لديك القضية
فأنتهي وقت الكلام

السبت، 24 أكتوبر 2009

الخميس، 22 أكتوبر 2009

كم أحبك



لوأدركت كم أحبك

ما كنت صرعت فى خاطري شوقاً

واغتلت فى الوجدان

أحلامي النبيلة


وتركتني اقرأ ما بين جفنيك

فالحب فى العين أبين

ولا دمع يسيله


لو أدركت كم أحبك

لهرعت إلي غير عابئ بالزمان

غير عابئ بالمكان

والمسافات الطويلة


وألقيت برأسك على كتفي

ولا يرضيك عنه

- حُســن الأيكات -

بديله


وتنسى بين أناملي

اى الهبوب

- عليها أنسم -

فيك الجديلة


لو أدركت كم أحبك

لتركت عينك تسبح

فى بحر أحزانى الراكد

بأهداب جميلة


وأطبقت يدك خلف ظهري

وحسبت ساعات العناق

لحظات قليلة


وآمنت

- من دفء أنفاسك -

اى الدواء أنفع

- حين التلاقِ -

أنفاسي العليلة


لو أيقنت كم أحبك

لرسمت على شفتي

ثغراً صغيراً

وعلمت شفتاك
- كى تأكلني -

الف حيلة وحيلة



الأحد، 18 أكتوبر 2009

بلا دموع

سأنسى هذه الصفعة الجديدة
وعما قليل
سأطوي تلك اللحظة الكئيبة
وسأرحل صامتاً
تاركاًً خلفي كل شيء
املا في رياضك
قصائد فى الحقيبة
فأنت هنا داخلي
صورة ضد الزيف
رغم نسختك الغريبة

لا تسألينى
كيف طويت الكآبة
رغم هذه الصفعه الهائلة
لأنك فى حياتى رمزاً
وحاولت تشويهه
بفرشاة خاملة
وبريدى مهيأ لألاف الصفعات
فهيا أرسلي كل صباح
صفعه مماثلة
فسيأتى المساء
وسيمحو الليل من خيالى
آثار محاولاتك الفاشلة

لا تسألينى كيف ستحيا
رغم انك
صفقت الباب خلفي
وأطفئت الشموع
حتماً سأحيا
فأنت فى حياتى رمزاً
وانا لا اتمنى الرجوع
لا لانك ذبحت قلبى
لا لانك سحقت الضلوع
بل لانى حرصت عمرى
ان لا اعشق
امرأه بلا دموع

الأربعاء، 14 أكتوبر 2009

هذا أنا



عندما أحب


أجمع خيوط الشمس فى عيني


انسج حنينا من قمر


ينساب دفئا عبر السجايا


لحن بهي ، شجي الوتر


يحملني عند آفاق الغمام


يجعلني أكثر من بشر


أقتات فى شهد الرضاب


يشبعني ... لعينيك النظر


أعود لمهدي طفلا وليدا


ولو دثرني خريف العمر


عندما أحب


أُحرق فى سجن الحروف


ما بين خوف وضجر


أخشى أن يأتي الربيع


وأعتاد فى روضى الزهر


وأصير كالغصن الكسيح


إن قل ما يعطي المطر


ويجوب فى يومي الخريف


ويعلن إفلاس العمر


لأني أحمل قلب ضعيف


لن يقوي يوما ينفطر


هذا أنا
نهر حب لا ينضب


طوفان شوق وأنهمر


عصف خوف لا يهدأ


لهيب حزن يستعر


ربيع فى أقصي الخريف


يولد فيه وينتحر


هذا أنا


نجم فى مدار الشمس


عاش دهرا وانفجر


جاء من الكون الفسيح


إلى شفتاك ... لينصهر