الاثنين، 26 ديسمبر 2011

اختيارك


أخترتنى

أن أكون رفيق الطريق

وفى الطريق ..... خذلتني

وابتعت بحبى راحتك

وحين مللت منى الخطا

تركتنى

اكابد عمرا يفقدك

وقلبا يأملك

وأجلا يسألك

لماذا أخترتنى؟

وقدمى تأبى أن تكمل

طريقا .... فيه خذلتنى

وبدونك بلغت نهايته

وصلت ميتاً

وأنت الذى ... قتلتنى

السبت، 24 ديسمبر 2011

أنا وأنت


وبرغم ذلك
مازلت خلى
ربما
لآني احبك
ربما
كى اقنع نفسى
انى احبك
ربما
كى اصنع لنفسى تاريخ
معك
او بدونك
فانا تاريخى واحده
احب واحده
اكتب لواحده
اذكر واحده
اترحم ايام واحده


فأنا
مازال فى صدرى اغنيه
يشدو بها قلبى
تسمو بها نفسى
انسى بها امسى
لأجد طريق
قدمى تهواه
امشى فيه عمرى
لا ابلغ منتهاه
الا وانا
انسان جديد
وانت فى قلبى
حباً وحيد
اصبح شهيد




انا وانت
لم نكن الا لنحب فقط
او نكاد نكون
من بعيد
لا نقترب
ولانتعانق
ولانتكامل
ففى اقترابنا اغتراب
وعناقنا اكتئاب
وتكاملنا انقلاب
فانا وانت
لا نصلح ان نعيش معاً
ولن يموت أحدنا بفراق الآخر

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

كان لنا بيت


دعينى اتنفس هنا
فوق صفحتى البيضاء

فأقول أنى أحبك
وأكتب ذلك
بمداد البكاء

دعينى أنقش فوق الصخر
كلمة أحبك
بدون خوف
وبدون رياء

وأخط سؤالاً أبدياً
يتردد فى جوفى

صباح مساء


كل ما تنبض بقلبك
أكان صدقاً

ام إدعاء

دعينى أقول
ان الحكمة فى منطقك
أفسدها الغباء


فالحب مارد بين الضلوع
لا يقهره بعداً
وليس له دواء

إن كان حباً
حتماً سيبقى
وإن كان كذبا – فيال النساء -

إن كرهن حطمن الفؤاد
وإن أحببن
قل الوفاء

دعينى أتنفس هنا
فوق صفحتى السوداء

وتذكرى أنى أحبك
ولو طال الجفاء


فاتركى لى
شمساً تتجدد
نغم فيك يتردد
بكبرياء

حين القاك فى احلامى
قمة فوق نفسى
وانا كسيح
الارتقاء

والقى علي ثوب البطولة

حين أخفق
نسج الرداء

دعينى اتنفس هنا
فوق صفحتى الخرساء

فلا انا للهوى عصفاً
ولا انت
للعمر داء


كل ما هناك
أنى أحبك
ولكن
يأس فيك الرجاء