الجمعة، 25 نوفمبر 2011

كان لنا بيت


دعينى اتنفس هنا
فوق صفحتى البيضاء

فأقول أنى أحبك
وأكتب ذلك
بمداد البكاء

دعينى أنقش فوق الصخر
كلمة أحبك
بدون خوف
وبدون رياء

وأخط سؤالاً أبدياً
يتردد فى جوفى

صباح مساء


كل ما تنبض بقلبك
أكان صدقاً

ام إدعاء

دعينى أقول
ان الحكمة فى منطقك
أفسدها الغباء


فالحب مارد بين الضلوع
لا يقهره بعداً
وليس له دواء

إن كان حباً
حتماً سيبقى
وإن كان كذبا – فيال النساء -

إن كرهن حطمن الفؤاد
وإن أحببن
قل الوفاء

دعينى أتنفس هنا
فوق صفحتى السوداء

وتذكرى أنى أحبك
ولو طال الجفاء


فاتركى لى
شمساً تتجدد
نغم فيك يتردد
بكبرياء

حين القاك فى احلامى
قمة فوق نفسى
وانا كسيح
الارتقاء

والقى علي ثوب البطولة

حين أخفق
نسج الرداء

دعينى اتنفس هنا
فوق صفحتى الخرساء

فلا انا للهوى عصفاً
ولا انت
للعمر داء


كل ما هناك
أنى أحبك
ولكن
يأس فيك الرجاء