الاثنين، 29 يوليو 2013

لحظة خلود





رَأيتُكْ وقَدْ بَدا – رَغَم الضَجِيجُ –

يَحَتْلُ مَلامِحكْ السُّكُوتْ

تُولدْ عَلَى شفتاك بَسْمةُُ

والدمعةُُ في عَينَكْ تَمُوتْ

تَنثُرَ شَرفْا في الزَوَايا

يُنْبتَ وَطنا في كُلُّ البيوتْ

فتُشْعلُ الحَيَاهْ في جِسِدْ الآبي

وتُسجِنْ العَبِيدُ فِي ذُلَّ صَمُوتْ




رأيتُها ..... بَسمتُكَ الزهْراء

كجنّات عَطْشى تحتوِيكَ

والصبا ما زال يأكلك

والقَبْر نهر يرتويك

بلسما من رضاب المسك كُنّتَ

والأَرْضِ جُرْحٌ يَشتهِيكَ

أبُكْاءٌ .. لن يُجدِي البُكْاءٌ

فدُمُوع الكَوْنَ لا تشتريك